responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5139
[نذر]
الإنْذارُ: الإبلاغُ. ولا يكون إلا في التخويف. والاسم النُذَرُ، ومنه قوله تعالى: فكيفَ كان عَذابي ونُذُرِ، أي إنْذاري. والنَذيرُ: المُنْذِرُ. والنَذيرُ: الإنْذارُ. والنَذْرُ: واحد النُذورِ. وأمَّا قول ابن أحمر:
كمْ دونَ ليلى من تَنوفِيَّةٍ ... لَمَّاعَةٍ تُنْذَرُ فيها النُذُرْ
فيقال: إنَّه جمع نَذْرٍ، مثل رَهْنٍ ورُهُنٍ، ويقال إنه جمع نَذيرٍ بمعنى مَنْذورٍ، مثل قتيلٍ وجديدٍ. وقد نَذَرْتُ للهِ كذا، أنْذُرُ وأَنْذِرُ. قال الأخفش: تقول العرب: نَذَرَ على نفسه نَذْراً، ونَذَرْتُ مالي فأنا أَنْذُرُهُ نَذْراً. وتَناذَرَ القومُ كذا، أي خوَّف بعضُهم بعضاً. وقال النابغة يصف حيَّة:
تَناذَرَها الراقونَ من سُوءِ سَمِّها ... تَطْلُقُهُ حيناً وحيناً تُراجِعُ
ونَذِرَ القومُ بالعَدُوِّ، إذا علموا.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست